لا ماضي ولا مستقبل

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «انتبهوا إلى الرئاسة في لبنان»، المنشور بتاريخ 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن صوت العماد ميشيل عون كان بالأمس القريب يصدح مهددا بضرب دمشق، بالصواريخ التي لمح له النظام العراقي السابق بنية تزويده بها. ولاننا ندرك عمق الهوة بين العماد وسورية ومدى اتساعها، نطرح السؤال: من الذي قام بردمها؟ سورية التي لم تغير من مواقفها؟ ام العماد وتغير أهدافه؟ أم ان فشله السياسي هو ما تسبب في ذلك؟ الأغلب ان السياسة جعلت بعض السياسيين يتبرؤون من ماضيهم، لكن مستقبلهم لن يكون أفضل منه.

سعد التميمي ـ لبنان [email protected]