العيد بين العفوية والروتين

TT

* تعقيبا على مقال مقال مأمون فندي «الحضارات أيضا (تشك)!»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن الرتابة والنمطية، أصبحتا العنوان الأبرز لما يمكن أن نسميه مراسم العيد، بعد أن فقد ما كان فيه من ممارسات تلقائية وعفوية في التعبير عن الفرح والاحتفال به. فهذه المناسبة الاستثنائية، عادة ما تأخذ خصوصيتها مما يفعله الناس خلالها. فطقوس العيد مرتبطة بمدلوله الثقافي وما يعبر عنه لديهم. إذ لا يكفي أن نتحدث عن مشاعر البهجة دون أن نحس بها. لقد بتنا نحتفل بالعيد بطريقة آلية حتى بات أشبه بالمناسبات الرسمية. ومع ذلك تبقى للعيد بصمته السحرية وعلامته المميزة، بما يحمله ويروي به النفوس من نشوة وبهجة خاصة. احمد القثامي ـ كندا [email protected]