حين يصعب الندم

TT

* تعقيبا على مقال ديفيد إغناتيوس «الحياة بعد وزارة الخارجية»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول كنا ننتظر من رايس أن تظهر ولو القليل من الندم على ما أوصت به إدارة بوش كمستشارة للأمن القومي، وما وارتكبته هي نفسها فيما بعد، من سلبيات خاصة بحق العراق، تماما كما فعل كولن باول من قبل حين استقال بعد فوات الأوان. إننا لا ننسى مواقف له على شاكلة مداخلته أمام منظمة الأمم المتحدة، والتي خصصت لتبرير أكاذيب الادارة الاميركية حول العراق وتمريرها. كان باول الجنرال المحترف، يتمتع باحترام كبير، لكن مصداقيته كوزير للخارجية، سقطت في نظرنا بعد اكتشاف افترائه المتعمد على العراق. مداخلته وشهادته تلك كان لهما الوقع الأكبر في تضليل الكثيرين ممن كانوا مترددين في دعمهم لقرار الحرب. سالم عتيق ـ الولايات المتحدة