النيل وأقدام رمسيس

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «فرعون مصري!»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، اقول ان لا شيء يحمي السائح الأميركي من الاحساس بانعدام قوة تاريخ تحميه، لذا يلجأ الى الانتماء الى تاريخ آخر والاحتماء به. هكذا وبكل بساطة كأن دخول التاريخ يكفي لمجرد الشعور بالرغبة في ذلك، فتطير الى حيث التاريخ ليصبح ملكا لك. ليس كل من وضع يده أو حتى قدمه في ماء النيل رمسيسا! السائح الأميركي يسعى الى الخلود في تاريخ غيره.. يا لهذا التطاول. د. أسماء سالم ـ المغرب.

[email protected]