* تعقيبا على مقال طارق الحميد «رد حماس أقبح من الذنب»، المنشور بتاريخ 17 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ان حركات الاسلام السياسي، ومنها الفلسطينية، لم تكن يوما مع الحركة الوطنية. فحتى قبل نهج التسوية، كانوا ضد الراحل ابو عمار وقت حصار بيروت، والخلاف معهم قديم قدم الثورة الفلسطينية. وهم لم يكونوا يوما في خندق معاد لأميركا. لقد اعلن الحماسيون عن نفسهم صراحة بقسم الولاء للإخوان. وأسأل ابو زهري، الذي رد على الكاتب من دمشق، عن اي حصار يتحدث، وقد شاهدنا الاسراف في المهرجانات، والمركبات والموتوسيكلات وغيرها. وعن اي ازمة وقود يتشدقون؟ سمعت احد كتابهم يدعو الى جلب مسؤول مصري الى محكمة دولية. وسمعت عن امام من اتباعهم يقول إن الله سيحاسب كل مسؤول مصري. وها نحن نرى بعض تجمعاتهم امام السفارات المصريه. نحن مع فك الحصار والمعابر، ولكن المعابر الشمالية الموصلة الى القدس اولا. والمعابر الشرقية ثانيا، لأن المسؤولية القانونية عن غزة تقع على عاتق اسرائيل. وأخيرا المعابر الجنوبية لكي نتواصل مع الاشقاء في مصر والدول العربية. فمصر هي التي ترعى غزة في الحصار. هشام سعد ـ السعودية [email protected]