إهانة للعراق كله

TT

* تعقيباً على مقال طارق الحميد «صحافة ديموقراطية الأحذية»، المنشور بتاريخ 16 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول: بغض النظر إن كان الصحافي يحب بوش أو يكرهه، وبغض النظر عن الاسباب التي دفعته لارتكاب هذا الجرم، فقد كان بوش يجلس الى جانب رئيس وزراء حكومة العراق، الذي يرأس حكومة تعطي الأميركيين وتأخذ منهم بالقانون وبغير القانون. إذن فالذي ضُرب بالحذاء ليس بوش وحده، وإنما العراق بأكمله، من خلال شخص رئيس حكومته. هذا الحدث يؤكد على ان الأمر لم يكن مصادفة. مصطفى ابو الخير ـ مصري ـ الولايات المتحدة [email protected]