حرب قدمت دروسا كثيرة

TT

* تعقيباً على خبر «أميرال أميركي: كيم يونغ إيل يمارس السلطة»، المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إن كوريا رغم صغرها، واجهت حربا عالمية بين معسكرين كبيرين فعلا: قوات الأمم المتحدة مع 16 دولة بينها اميركا بثقلها من جهة، والشيوعيون الصينيون والسوفيات من جهة اخرى. كانت ازمة كوريا تحوّلا في العقيدة العسكرية الخاصة بالقوات الجوية، مع بداية عصر الصواريخ، وحسمها للمعارك. وقد شهدت الحرب في بدايتها، تفوق الميغ ـ15 الروسية على طائرات سابر. ثم دخلت المعركة الفانتوم الاميركية. من جانبهم عمل السوفيات على تطوير طائراتهم خلال الحرب بسرية تامة، وشاركت في ذلك دول حلف وارسو، وطياروها الذين كانوا يعتبرون الحرب تمارين وخططا عسكرية يجري تطبيقها على الأرض. ولم يصمد الكوريون الشماليون الا بعد تدخل 5 فرق عسكرية صينية قوامها 400 الف محارب صيني. هذه الحرب تستحق ان تكون درسا في الكليات العسكرية. عبد الرحمن المرعشلي ـ لبنان [email protected]