مساومة تركية كردية

TT

* تعقيباً على خبر «أكراد العراق وتركيا يتجهون لعقد قمة سلام»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن إنهاء ملف حزب العمال الكردستاني، يصب في مصلحة العراق وتركيا. فللجانبين التركي والكردي العراقي مصالح مشتركة نفطية وتجارية. لكن السؤال يدور هنا، حول امكانية تخلي مسعود بارزاني عن دوره في تمثيل كل اكراد العالم، وعن اهتمامه ببناء كردستان الكبرى. أما الاتراك، فشرطهم الاساسي هو تنازل اكراد العراق عن كركوك، وايقاف دعم المنظمات الكردية داخل تركيا. ويبدو أن الاتراك نجحوا في التقدم نحو تحقيق بعض شروطهم، مقابل اعترافهم للأكراد بإقليمهم في شمال العراق. احمد علي ـ ايرلندا [email protected]