صحافيون ضلوا الطريق

TT

* تعقيبا على مقال عادل درويش «أحذية الدمار الشامل»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إن الصحافة والعاملين فيها في العالم، يختلفون اختلافا كبيرا من دولة لأخرى. ولا توجد مقارنة بين الصحافيين في بلد ديمقراطي يتمتع بالحرية والديمقراطية منذ عشرات السنين، وبين صحافي وجد حرية تعبير كان محروما منها هو وأسلافه. لقد نسي هذا الصحافي، انه اساء بعمله هذا لنفسه ولبلده، قبل ان يسيء لرئيس دولة كبرى. سنحتاج لسنين طويلة لكي يتعلم بعض الصحافيين في بلادنا مهنتهم ويحترمونها ويحافظون على شرفها. ووجود بعض الذين طبلوا لذلك العمل، وفرحوا به علنا في صحفهم وقنواتهم التلفزيونية، هو دلالة واضحة على ان الصحافة والاعلام عندنا ما زالا يتخبطان بعد ان فقدا بوصلتهما. ليتهم يعتبرون من الصحافي البريطاني الذي انتحر نتيجة كذبه، وامتنعت زوجته عن تقبل العزاء فيه. كاظم مصطفى ـ الولايات المتحدة [email protected]