أبناء مؤسسة واحدة

TT

* تعقيبا على مقال أمير طاهري «لماذا يخشى أحمدي نجاد.. خاتمي؟»، المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إن تجربة رئاستي خاتمي لا تظهر فروقاً بينه وبين نجاد، باستثناء كون الثاني اكثر صراحة وإظهارا لما في نفسه، في مقابل الابتسامة الماكرة الذكية لخاتمي، والتي استخدمها في اقناع الكثيرين بأنه مختلف فعلا، مع انه ليس كذلك. فخاتمي ابن المؤسسة السياسة التي خرج منها نجاد ايضا. ثم لا ينبغي لنا ان ننسى أن ترشيح اي شخص للرئاسة، لا يتم إلا بعد الموافقة عليه من هيئة تشخيص مصلحة النظام، التي يرأسها رفسنجاني ويشرف عليها خامنئي مباشرة. علي حسين ـ المملكة المتحدة [email protected]