* تعقيبا على مقال بثينة شعبان «في أعين العرب»، المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إن الكاتبة قدمت مقالا ممتازا، تناولت فيه حادث مقتل شاب يوناني في مظاهرة طلابية، فذكّرتنا بما يحدث للشباب الفلسطينيين الذين يسقطون برصاص الجنود الاسرائيليين. ونبهت الكاتبة العرب إلى تلك المأساة وطالبتهم بالعمل من اجل وقفها. لكن ماذا تقول الكاتبة نفسها عن الشباب السوريين (وهمسا اقول الاكراد منهم)، الذين سقطوا بنيران قوات بلدهم في مظاهرة سلمية ايضا احتفالا بعيد الربيع «نوروز» هذا العام؟ جان كورد ـ ألمانيا [email protected]