غلق الملف الكردي

TT

* تعقيبا على مقال سمير صالحة «طالباني بين الحقل الكردي والبيدر التركي»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إن الرئيس جلال طالباني سياسي محنك، يفضل لغة الحوار على اية وسائل اخرى، في التعاطي مع الوضع العراقي بشكل عام والوضع الكردي الراهن بشكل خاص. وبالمقابل، يدرك الطرف التركي (المتمثل بحزب العدالة والتنمية)، والمعني بالقضية الكردية، أن من مصلحة تركيا انهاء الملف الكردي سلميا، إذ يكسبها ذلك سمعة طيبة لدى المجتمع الاوروبي، الذي تحلم تركيا بالانضمام الى اتحاده. ولتحقيق هذا الحلم، لا بد من انهاء الملف الكردي، وهذا يفرض بدوره على تركيا العمل مع القيادة السياسية في اقليم كردستان العراق، لإيجاد حل للقضية. وأعتقد انه تم تحقيق تقدم كبير في هذا الاتجاه.

شيرزاد جوهر ـ العراق [email protected]