* تعقيبا على خبر «غزة بعد انتهاء التهدئة: غارات وصواريخ.. والفصائل تعتذر للسكان»، المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إننا كثيرا ما سمعنا مثل تلك الوعود المزمجرة، ولا نتوقع ان ينتج عنها شيء. فواقع الحال يقول إن حماس استطابت كرسي السلطة ودولارات الأنفاق، غير آبهة بالمواطن الغزاوي غير الحماسي، الذي بات عليه ان يقبل بما تفرضه حماس. ففي زمن حماس ما تفرضه هو الفرض. حكم حماس الشمولي في قطاع غزة، هو نموذج مصغر لما يمكن ان يكون عليه حكم الاخوان المسلمين في بلاد عربية اخرى لو وصلوا الى السلطة فيها . سامي خليل ـ الاراضي الفلسطينية [email protected]