* تعقيبا على خبر «سفيرة المنامة في واشنطن: أغضبني عند إعلان تعييني إشارة الصحف الى ديانتي كيهودية وتناسيهم أنني بحرينية»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، أقول إن جل التعيينات التي نراها، غالباً ما تحمل مغزى سياسيا بحتا. والرسالة التي بعثت بها الحكومة البحرينية الى واشنطن والعالم الغربي بأسره، من خلال تعيين السفيرة اليهودية، لها اكثر من دلالة. فعلى صعيد عمل المرأة، برهنت البحرين بأنها حققت تقدماً بتسليم نونو منصب سفيرة. أما الرسالة الثانية، وهي في نظري الاهم، فهي إظهار البحرين مدى التسامح الديني والمساواة بين مواطنيها اياً كانت ديانتهم، فالمهم هو خدمة الوطن. وأخيرا وجهت البحرين رسالة الى الولايات المتحدة من شأنها تغيير الصورة النمطية العالقة في الذهن عن المرأة العربية التي لا تغادر بيتها، والتي لا تتمتع بأي حقوق.
عبدالله الحارثي ـ الولايات المتحدة [email protected]