للعراق قططه السمان أيضا

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «حسنات بالمزايدة»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ان الكاتب، احسن فعلا بإشارته الى الذين اتخمتهم اموال صدام حسن، لكنه نسي من اتخمهم هذا الزمن، وصاروا بحاجة الى عكازات تحملهم بعد أن ثقل «وزنهم». ونسي ايضا معممين اتخمهم الجشع والنهب، وأولئك الذين كانوا يجمعون الصدقات بالأمس، ونسوا اليوم ان يتصدقوا بأموال العراق. نسي الكاتب ايضا، من كان قد اشتراهم صدام بالأمس ليبيع العراق اليوم. فمتى يأتي يوم يرى فيه العراقيون اموالهم تصرف في محلها؟

د. فرج السعيد ـ فرنسا [email protected]