فراعنة ومقترحات

TT

> ذكرني مقال زاهي حواس «فرعون موسى»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، بما قاله مدرس التاريخ، حين كنت طالبا في المرحلة الثانوية، من أن هناك العديد من علماء الآثار ممن يجزمون، من غير دليل واضح، بأن رمسيس الثاني هو فرعون موسى. وأنّ اخناتون، زوج نفرتيتي، أول فرعون دعا إلى توحيد الآلهة. ولا ندري الحقيقة في ما قيل، حتى أني قرأت كتاب «حسن المحاضرة فى ملوك مصر والقاهرة» للإمام جلال الدين السيوطي، فوجدت اجتهادا وأقوالا غير مدعومة بالأدلة. لماذا لا يقوم المجلس الأعلى للآثار بإصدار مجلة علمية دورية تتناول الحضارة الفرعونية وجديد الاكتشافات، وطبيعة عمل فرق البحث المصرية والأجنبية، وكيفية إعادة الآثار المهربة الى خارج البلاد؟ ولماذا هناك كليات وأقسام لدراسة علم المصريات (Egyptology) في كثير من دول العالم، بينما لا يوجد لدينا في مصر مثلها؟

علاء جمال ـ الإمارات [email protected]