> تعقيبا على خبر «جبهة التوافق العراقية تتفكك غداة استقالة المشهداني من رئاسة مجلس النواب»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إن الكثيرين آلمهم ما انتهى اليه مصير الدكتور محمود المشهداني، رغم عدم معرفتهم بما كان يجري خلف كواليس السياسة وأروقة الحكم. كنا نراه يهاجم الكل، بمن فيهم الكتلة البرلمانية التي ينتمي اليها، ويهادن الكل ايضا. وكنا نعرف أن البرلمان العراقي المتعدد الالوان، كان بحاجة الى شخص مثل المشهداني، ولكن مع شيء من ضبط النفس وحصافة اللسان، اللذين حرمه الله منهما، كما قال في تعليق له خلال تقديمه الاستقالة. كنا نراه نظيفا طيب القلب. أحمد الجاف ـ لوكسمبورغ [email protected]