مرايا الديمقراطية الإسرائيلية

TT

> تعقيبا على مقال أحمد الطيبي «يهودية ليفني ما بين الزمان والمكان الآخر»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول اذا كان هذا الكلام، الذي يعكس تفكير القيادة الإسرائيلية المقبلة، مرعبا، فالصمت العالمي عليه وعلى ما تطلقه هذه القيادة من تصريحات مقلقة للشعب الفلسطيني مرعب اكثر. ولو تصورنا ان مرشحا لمنصب رئيسي في الحكومة الأميركية اعلن عن رغبته في طرد الأميركيين من اصول مكسيكية مثلا الى المكسيك، أو حرمانهم من حق الانتخاب، لأنهم قد يتحولون بعد اربعين عاما الى اغلبية، لكان اول من هب ضده هو المحامون والكتاب والمفكرون اليهود وغيرهم. مع تصريحات كالتي يطلقها المتسابقون الى رئاسة الحكومة، يستحيل على اسرائيل مواصلة الادعاء بأنها دولة ديمقراطية.

نبيل هنية ـ الولايات المتحدة [email protected]