التطرف ونزواته

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «كيف فات حماس أن تقرأ الحدث؟»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الاول) الماضي، اقول إن جميع الراديكاليين وكل الزعامات المتطرفة متماثلون في خطابهم التحريضي العابر، الذي يتواصل عادة الى حين انفضاض السامر. فهؤلاء لا يتنفسون في مناخ السّلم والحوار والتفاوض البنّاء، وهو لا يروق لهم عادة. ففي اجوائه يصعب عليهم تسويق بضاعتهم من التعصب والعنف وإلغاء الآخر، والسعي الى التفرد بالسلطة. كان الأجدر بهم الاقتناع بالمهلة التي حددتها ليفني والتوقف عن اطلاق صواريخهم غير المؤثرة. كل تطرف لن يسنده ارتفاع صوته وهو ضئيل العدّة والعدد والتأثير. لأن السلام مطلب عربي اسرائيلي غربي شعبي عام، سوف تصل اليه المنطقة ذات يوم على أنقاض المتطرفين ودعاة الظلام وأعداء السلام. زينب كايد شهاب ـ الكويت [email protected]