> تعقيبا على مقال فؤاد مطر «تأملات في البركان الغزّاوي»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان حماس تستدرج فعلا عواطف الناس من خلال زج الدين في امورها السياسية. كأنما تريد ان تقول للحكومات العربية انها لن تتعامل معها بل ستتعامل مع شعوبها. بالأمس، زار جليلي دمشق والتقى خالد مشعل، واستعرضا معا عددا من الافكار حول الوضع الراهن. وهي صيغة اخرى للقول بأن حماس تلقت تعليمات ايرانية حول ما ينبغي ان تقوم به. أما «المغتربون» من حماس في دمشق ولبنان، فيعيشون حياة هانئة، ولا يترددون في الاعلان بأن المقاومة لن تخسر الا القليل، كما صرح خالد مشعل، متناسيا 500 قتيل من أهل غزة. عبد العزيز ـ السعودية [email protected]