تفويض لم يعطه أحد

TT

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «غزة بين الجزار والتجار!»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول كلما شاهدت صور القتل والدمار في غزة، تساءلت: من الذي خول حماس ان تستمرئ دماء الفلسطينيين وتستغل مشاعر العرب والمسلمين في هذه الحرب، ومن اجل ماذا تخاض؟ الا يكفي الفلسطينيين ما عرفوه من مجازر عبر تاريخهم. وبعد كل ما جرى، يخرج علينا خالد مشعل ليعلن «ان غزة منكوبة لكن المقاومة لم تخسر شيئا!». فأي استخفاف هذا بالدم الفلسطيني؟ والى متى تستمر متاجرة بعض الفلسطينيين بمشاعر العرب، بينما اخوانهم يقتلون ومنازلهم تدمر دون رحمة، ولا يقدمون لهم المساعدة؟ اليس من الافضل لهم الخروج من عالم السياسة وتركه لأصحابها؟

د. خالد المهداوي ـ باكستان [email protected]