حسرة أبدية على الماضي

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «هذه حالنا كل يوم!»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول إن البشر يتحسرون على الماضي يوميا ومنذ آلاف السنين. يتألمون من الحياة والظروف الاقتصادية التي يعيشونها. وفي الزحام وأحيانا بعيدا عنه، يكلم معظمنا نفسه بصوت مسموع وغير مسموع، بسبب ما يواجه من ظروف حياتية صعبة. وأحياناً، نبكي او نضحك بمفردنا لكلمة أو موقف أو إشارة، إذ نسترجع احداثا مرت بنا. والمضحك أكثر، اننا نستمع احيانا، لحديث شخص يجالسنا من دون ان ننتبه لما يقول، ثم نفاجأ بأننا نردد من حين لآخر: آآه..آه، فقط لنطمئنه الى اننا نصغي لما يقول، بينما نكون في سفر اخذنا بعيدا عنه. محمد السعيد الشيوي ـ فرنسا [email protected]