مقاتلو الحروب «الالهية»

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حزب الله.. هل هذه رؤيتكم لغزة؟»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ما أكثر شعارات هذه الاحزاب والحركات، وما أكثر ادعاءاتها، في الوقت الذي يدفع آلاف الضحايا الأبرياء ثمن صراخهم. الغريب ان هذه الاحزاب والحركات تحرص بقوة على الحرب واستمرارها، رغم كل المجازر التي نشهدها، وارتفاع أنين الثكالى وصياح الاطفال الجرحى. بل ويتمادون في اطلاق التصريحات التي يعلقون خلالها أخطاءهم على جارهم العربي، الذى رفض ان يصفق لهم، ورفضوا هم قبول نصائحه والعمل بها. لم نر سلاحهم يرد عدوانا، او يصد هجوما، او ينقذ بريئا. وكل ما قدموه هو الحجج والأعذار لإسرائيل، لكي تشن حربها الوحشية، بينما يواصلون هم صراعهم على السلطة منشغلين بحربهم ضد اخوتهم.

سعاد الشمري (حقوقية) [email protected]