> تعقيبا على مقال زاهي حواس «رسالة عن فرعون موسى»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول نعم، يوجد في العالم العربي، كما في كل مكان آخر في الدنيا، الكثير من المهتمين بالآثار، ممن يطمحون الى معرفة المزيد عن الاكتشافات الأثرية. لا أبالغ إن قلت، بأنني عندما أقرأ عن الآثار المصرية، أشعر بأنني أعيش اجواء ذلك الزمان، وأتمنى لو كنت أتمشى بين أولئك القوم، الذين بنوا تلك الحضارة، الأولى في العالم بعد الطوفان العظيم في زمن نوح. وما دام الكاتب سوف يخصص مقالات للرد على الأسئلة الموجهة اليه من جانب قراء «الشرق الأوسط»، فإنني أسأل منذ الآن، عن الفرعون الذي طارد وجيشه بني يعقوب، وغرق وجيشه في لجة البحر الأحمر (بحر سوف). يقال إن مقبرة هذا الفرعون توجد في الأقصر، وهي خالية من أي مومياء. وقد رسمت على جدرانها صور توحي بالطوفان العظيم. ما رأي الكاتب في ما يقال؟
فادى الدرايسي ـ المملكة المتحدة [email protected]