> تعقيبا على خبر «مسؤول سوداني: المحكمة الجنائية تعتزم إصدار مذكرة توقيف البشير»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول من المؤسِف جداً أن تظل حكومة السودان تتسقط أخبار المحكمة الجنائية والمنظمات الدولية الخاصة بالوضع في السودان، من دون أن تتخذ قرارات جادة تُخلِصها وتخلصنا من هذه الدوامة. ثم ما الذي فعله هذا المسؤول لدرء الآثار الخطيرة التي سوف تترتب على قرار توقيف الرئيس السوداني؟ وما الذي سوف تتخذه حكومته لمعالجة الأوضاع التي حملت مجلس الأمن على إحالة ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية؟ الإجابة نعرفها: عقدوا اجتماعات لم تخرج عن إطار العلاقات العامة وأبقوا الأزمة كما هي. ليتهم عرفوا أن أزمة السودان باتت أكثر تعقيداً، وأن المسكنات لم تعد تجدي معها، كما لم يعد في مقدور حزب الحكومة أن يعالج الأمر وفقاً لأجندته الخاصة. رفعت ميرغني ـ مصر [email protected]