> تعقيبا على خبر «قطر تربط إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي بموقف عربي موحد»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: غريب أمر بعض السياسيين في بلادنا، أكبر قاعدة أميركية في العالم تجاور فضائية تسب وتحرض على السياسة الأميركية ليل نهار. وليس بعيدا منها، يوجد مكتب تجاري لإسرائيل. وما المطالبة بربط إغلاق هذا المكتب بقرار عربي موحد إلا تعجيز، لإدراك المعنيين بالأمر، استحالة تحقيق هذا الإجماع. وفوق ذلك، يحرضون، بطريقة غير مباشرة، ويخونون دولا عربية بعينها، بسبب ما وقعته من اتفاقات مع إسرائيل والمجتمع الدولي. لم يعجبهم التحرك العربي الوزاري الذي أدى إلى استصدار قرار أممي بوقف الاعتداءات الإسرائيلية، ويريدون اجتماعا عربيا طارئا على مستوى وزراء الخارجية، وتجميد المبادرة العربية، المجمدة أصلا. ومع الأسف، هناك من يستمع إلى مثل هذه التناقضات. أسامه برهمين - السعودية [email protected]