يا له من انتصار مروع

TT

> تعقيبا على خبر «مشعل يرفض التهدئة الدائمة والقوات الدولية.. وأزمة قبور في غزة»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن حماس سقطت في فخ نصبته لها إسرائيل وأسهمت في تنفيذه ببلادة مستحكمة إيران وسورية، الدولتان المعاكستان لمجرى التاريخ. وكما تحولت الهزائم العربية التي ذقناها منذ 1948 إلى انتصارات، فليس بعيدا أن نسمع منذ اليوم أن النصر بات على مرمى حجر، في حين تدمر إسرائيل البنى التحتية في قطاع غزة عن آخرها، وهي التي أُنفق على إقامتها ملايين الدولارات. انتصرت حماس إذن، وقامت بدورها بالنيابة عن الحكام العرب، وأضافت نصرا إلهيا آخر إلى ذاك الذي حققه حزب الله في لبنان. حقا، أي خطاب هذا الذي لم نزل نتمسك به نحن العرب: هزائمنا انتصارات، وموتنا المجاني بطولة، ودفع أطفال غزة إلى الشوارع تحت القصف الإسرائيلي الهمجي تكتيك، يقدم مادة إعلامية دسمة لبعض الفضائيات العربية! عباس لعروسي الركيبي - المغرب ozeiuryyutà[email protected]