> تعقيبا على خبر «مشعل يرفض التهدئة الدائمة والقوات الدولية.. وأزمة قبور في غزة»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن خالد مشعل، يستطيع قول ما يشاء بشأن حركته وانتصاراتها، لكنه لم يقل لنا شيئا عن المستضعفين من الفلسطينيين من نساء وأطفال أبرياء يحترقون بلهيب النيران الإسرائيلية. كان ينبغي على زعيم حماس أن يكون فوق هذا الهراء المسمى انتصارات. تقتل حركته جنديا إسرائيليا واحدا، فيقتل المحتلون الإسرائيليون مئة بين امرأة وطفل ورجل أو امرأة مسنة. ألا يعلم أن الأرواح البريئة التي تسببت حماس في إزهاقها، معلقة كلها برقبته وبرقبة أتباعه؟! د.مروان أبو عزة [email protected]