إيران.. جزء من الأزمة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «فلنكن (عقلانيين) مثل إيران!»، المنشور بتاريخ 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لقد أحسن الكاتب حين كشف حقيقة الموقف الإيراني وزيف ادعاءات طهران. فإيران ليست مهتمة بغزة أو حتى بفلسطين كلها، وتتاجر بالقضية الفلسطينية، ولا يحتاج هذا إلى براهين. فطهران لن تصاب بضرر إن هي استخدمت القضية الفلسطينية لتحقيق بعض مصالحها، ما دامت بعيدة عن لهيب الحرب وآثارها المدمرة. وإذا كان يطيب للبعض اتهامنا بإقحام إيران في الأزمة الراهنة، فإنني أرد بأن طهران باتت جزءا من الأزمة، منذ أخذت تحرض حليفتها حماس، وتحثها على رفض أي تسوية أو مصالحة مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية، بهدف إطالة الأزمة، وإشراكها في الحل مستقبلا.

فهد الحمود [email protected]