ربح أم خسارة

TT

> تعقيبا على خبر «بعد قبول حماس وقف النار.. إسرائيل تبقي حالة التأهب مستمرة في غزة وعلى حدود لبنان»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن «ميزان الربح والخسارة، يفرض عددا من الأسئلة إلى قادة حركة حماس: ماذا ربحت الحركة من رفضها التهدئة، ورفض قرارات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس؟ ما التأثير الميداني لصواريخ المقاومة على إسرائيل، مقارنة بما قامت به من جرائم وفظائع وما سببته من دمار؟ ماذا ربحت حماس من محاولة تفردها بالسلطة في القطاع؟ ماذا ربحت من شق الوحدة الترابية والسياسية للفلسطينيين؟ لماذا لم تقبل حماس وقف إطلاق النار عند صدور قرار مجلس الأمن الدولي، وترمي بالكرة في ملعب الحكومة الإسرائيلية، بينما عادت وقبلته بعد الإعلان الإسرائيلي الأحادي الجانب؟ إن محرقة غزة بينت لنا كم تاجرت الحركات الإسلامية وبعض وسائل الإعلام في العالم العربي بالدم الفلسطيني، واستغلت ما حدث لتصفية حسابات سياسية مع الأنظمة العربية، في محاولة لإجبارها على اتخاذ قرارات انتحارية غير محسوبة. مستخدمين ضغط الشارع المشحون للوصول إلى هذا الغرض، ولكن والحمد لله كالعادة باءت محاولاتهم بالفشل». لطفي التلاتلي ـ تونس [email protected]