> تعقيبا على خبر «بلخادم يدعو سياسيين (من الوزن الثقيل) لمنافسة بوتفليقة على الرئاسة»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: «بات في حكم المؤكد، أن تمهد التعديلات الدستورية التي أقدمت عليها الجزائر، الطريق لولاية ثالثة. ومن المزايدات الرخيصة والمستهجنة أن يطلب من جهات معينة الدخول في انتخابات رئاسية محسومة النتائج سلفا. الرئيس الحالي سيعود، لأن الجنرالات يرغبون في ذلك، ولهم حساباتهم التي تدفع نحو هذا التوجه للحفاظ على مصالحهم. واستمرار النظام الحالي يمثل الضمان لعدد كبير من المستفيدين منه. وحين تقرر لويزة حنون خوض المنافسة، فإنها تعي أن نسبة فوزها منعدمة، والأغلب أنها تريد تسجيل موقف سياسي يعبر عن طموحات الجزائريين الراغبين في التغيير».
بنيونس حجازي ـ المغرب [email protected]