> تعقيبا على خبر «أوباما يقسم اليمين الدستورية: أميركا جاهزة للقيادة»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن خطاب أوباما كان مدروسا بعناية، وجاء مفعما بمبادئ الحزب الديمقراطي الكلاسيكية، خصوصا ديماغوجية تهديد الديكتاتوريين، التي تتكشف عن تبرؤ منهم في العلن والعمل معهم في الخفاء. ويلاحظ في الخطاب أيضا، تسلسل الحديث الإيجابي عن طريق جديد مع العالم الإسلامي، يتلوه ذلك الحديث عن القادة الديكتاتوريين، ثم مباشرة الحديث عمن يلقون باللوم على الغرب (يقصد بذلك العرب خصوصا والمسلمين بشكل عام). لكن أهم ما جاء في الخطاب هو عدد من الجمل والعبارات التي أكد باراك فيها مبدأ الحل الوسط الكلاسيكي مع الأنظمة الشمولية، أي ممارسة الضغط لتحقيق انفتاح أكبر، مقابل دعم وتغاضٍ أكثر عما يتبقى. رامي نابلسي - المغرب [email protected]