بين التعايش والكراهية

TT

* تعقيبا على مقال زاهي حواس «بنو إسرائيل لا يقرأون التاريخ»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن هناك أقواما استوطنت بلاداً وتعايشت مع سكانها الأصليين، وحققت فيها طفرات متنوعة في مجالات العلم والاقتصاد وعلى المستوى الاجتماعي. كما أحدثت حركة تقدم وازدهار، وحسنت من مستوى حياة البشر، وجعلت منهم أناسا مخلصين للطبيعة الإنسانية محبين للحياة. وأصبح المجتمع الجديد المختلط مستعدا على الدوام للتطور وتحقيق المزيد من التقدم وتحقيق السعادة لجميع أبنائه. غير أن في العالم أيضا، من هم أنانيون جشعون ومحبون لأنفسهم فقط، كارهون لغيرهم، ولا هم لهم سوى تخريب وتدمير هذا العالم، لكي يبقوا هم «الأفضل». وفي سبيل ذلك فهم مستعدون لارتكاب جرائم دموية، تماما كما تفعل القيادة الإسرائيلية اليوم.

أشرف عمر - السعودية [email protected]