* تعقيبا على خبر «رام الله تتمسك بالإشراف على إعادة إعمار غزة.. وحماس لن تسمح بعودة السلطة (عبر خلاطة الاسمنت)»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إنني لا أستبعد وقوع حرب أهلية في قطاع غزة خلال الشهور القليلة المقبلة. فحماس لا تدرك ما فعلته ولم تستوعب ما حدث، وكأنها من عالم آخر غير الذي نعيش فيه. ربما كان هناك من يعميها عن الرؤية ويصور لها الأمور بشكل مقلوب. ما يتحدث به قادة حماس لا يشرع بابا للتعامل معهم من أي طرف إقليمي أو دولي أو حتى فلسطيني. ما تفعله حماس يفوق قدرة السلطة على تقديم تنازل لها، لأنه تكريس للانفصال، قد يدفع الأمور نحو حرب أهلية، يجد فيها البعض مخرجا للأزمة الحالية. فإما أن تنتهي هذه الحرب بحل ومصالحة، أو تنهي حماس نفسها كحركة مسلحة تتحول في النهاية، إلى حركة سياسية معارضة. صلاح صابر - مصر [email protected]