إدارة الشر

TT

* تعقيبا على خبر «بوش يغادر مبتسما بعد تناول القهوة مع أوباما»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن مغادرة بوش للبيت الأبيض لا تثير الأسف عند أي عربي. فالجميع لم ير من حكمه الذي دام ثماني سنوات، موقفا واحدا يبشر بالخير. فقد أججت سياسات بوش، الصراعات عند الجميع، بدءا من العراق، انتقالا إلى فلسطين، التي ظل يدغدغ السياسيين فيها بفكرة الدولة المستقلة من دون أن يدفع الأمور خطوة عملية واحدة باتجاهها. بل واستثمر الساعات الأخيرة في ولايته لتقديم الدعم الكامل لإسرائيل في حربها على قطاع غزة. ثم انتقل إلى السودان وأفغانستان وباكستان وحتى لبنان التي تعرض جميعها لشرور إدارته. خضر إبراهيم حرز الله - السعودية [email protected]