مأساة غزة

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «الحقيقة والوهم في مساندة إيران لفلسطين والثورة الفلسطينية!»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول حقا، كيف يمكن التحاور مع من يعتقد أنه يمثل حكومة ربانية، وأنه وهب نصرا إلهيا؟. وكيف يمكن للناس أن تتغاضى عن تصوير المأساة في غزة بأنها «أذى عابر»؟. على أي حال، أيا كان تقييم ما حصل، فإن الخاسر الكبير منه هو الشعب الفلسطيني، ومن قبله القضية الفلسطينية. نعم، الصمود علامة مسجلة للشعب الفلسطيني ولكل العرب، لكن النصر الحقيقي، كما نفهمه، هو تحرير القدس. لقد أثلج الرئيس مبارك صدورنا بكلمته الفاصلة والحاضنة لفلسطين، وكذلك كلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز التي حملت الكثير من المعاني لمن أراد أن يدعم فعلا وحدة الموقف العربي.

سعد هشام - السعودية [email protected]