قوى أخرى على الساحة

TT

* تعقيبا على خبر «السلطة الفلسطينية ردا على المبادرة اليمنية: نرحب.. لكن مصر أولا وأخيرا هي مظلة الحوار»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن المصالحة ليست من مصلحه حماس، ولا من مصلحة السلطة الفلسطينية أيضا.

وهذا ما يزداد التأكد منه يوما بعد يوم، مع تزايد الخلافات عمقا واتساعا. وما لم تكن تجرى انتخابات جديدة تفرز واقعا جديدا، ومراكز قوى أخرى على الساحة، فإن الملف الفلسطيني، سيظل يعاني من أزمة عميقة، حيث تتوفر عناصرها لدى الطرفين. أما المبادرات الجارية والمتبادلة، فلن تقدم أو تؤخر. وهي مجرد ذر للرماد في العيون، وتبرير للمواقف. عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]