حماس أضعف مما يتصورون

TT

* تعقيبا على خبر «باريس تأمل في خطوات أوروبية سريعة بحرا وبرا لمنع تهريب السلاح.. وتثبيت الهدنة»، المنشور بتاريخ 25 من يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن «الفرقاطة التي قررت فرنسا تحريكها إلى شواطئ غزة، كانت قبل ذلك، في جنوب لبنان تجوب المياه في المنطقة من جنوب بيروت إلى الناقورة عند الحدود. وكان باستطاعة أي شخص قادم إلى بيروت جوا مشاهدتها. وخلال تواجدها هذا، لم تكشف الفرقاطة عن أي نشاط لحزب الله، بل تسببت في تكاليف زائدة للبحرية الفرنسية. الشيء نفسه حدث للبحرية الإسرائيلية التي «كفّت» بواجب المراقبة و«وفّت». ثم ان أي عسكري «مبتدئ»، يريد فرض الحصار على عدو ما، عليه أولا أن يحدد ما يستخدمه هذا العدو من أسلحة في حربه ليغلق عليه مصادرها». عبد الرحمن المرعشلي - ألمانيا [email protected]