* تعقيبا على خبر «بعد معارضة 8 سنوات: إسرائيل توافق على مضاعفة عدد الجنود المصريين في سيناء»، المنشور بتاريخ 24 من يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن «هذا التطور يعد انتصارا آخر للدبلوماسية المصرية. لطالما تعالت الأصوات لتحكيم العقل وتحريك المشكلات بالطرق الدبلوماسية من أجل حقن الدماء. وكان هناك باستمرار، من يهوى ويعشق رؤية الخراب والدمار والدماء. ولم يهنأ لمصر بال إلا بعد أن توجهت صوب العمل الدبلوماسي، وأخذت ما لم تأخذه أي دولة أخرى. يكفى أنها استعادت أراضيها في سيناء كاملة، وهي تقوم باستصلاحها وتعميرها الآن. أما الأردن فقد حقق ما يريد أيضا. يبقى الدور على من نخشى أن يفقدوا ما تبقى لهم من حقوق بوضع اليد عليها».
فاروق خليل - السودان [email protected]