ما يجري في غزة

TT

> تعقيبا على خبر «روايات جديدة عن تعرض أنصار فتح في غزة للملاحقات والتعذيب»، المنشور بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول «لمن أراد الحقيقة حول ما يجري في غزة، انه قد تم توزيع المساعدات على أعضاء حماس وأتباعها، وبيع الباقي علنا. هناك 500 حالة إطلاق نار على أقدام شبان فتحاويين وغير فتحاويين أيضا. أما المعتقلون السياسيون، فقد طالب الصليب الأحمر حماس بإخراجهم، وحذر من احتمالات قصف إسرائيل للسجن ورفضت حماس ذلك. ثم ضرب السجن وقتل حوالى 50 شخصا، ونجا البعض، لكنهم تعرضوا لرصاص حماس. كما أعدمت حماس ناصر مهنا، وهو أحد قيادات تنظيم «شهداء الأقصى»، في منطقة شمال غزة. حماس تحاول الآن ابتزاز العالم العربي والدولي للاعتراف بها ولفتح معبر رفح، الذي كان مفتوحا قبل أن يسقط هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، ويحل بغزة الخراب. لكن بعض المراهقين السياسيين أبوا إلا المغامرة بدماء الشعب الفلسطيني والاتجار بها فيما بعد».

عبد الله الترابين – غزة – فلسطين [email protected]