بحثا عن شركاء عرب

TT

> تعقيبا على مقال تركي الحمد «الملك والرئيس.. على أعتاب عالم جديد؟»، المنشور بتاريخ 25 من يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن «أوباما لن يختلف عن بوش من حيث خدمة وطنه، الولايات المتحدة. فهو محكوم بنظام ديمقراطي، ومحاسبة برلمانية، ورقابة إعلامية كحد السيف. وهو لم يكن قادرا على حل مشكلة الشرق الأوسط بمفرده، إذ لا بد من وجود زعماء عرب يشاركونه في مهمته، من خلال احترامهم لشعوبهم وخدمة مصالح بلدانهم أولا. وبعد الحرب المؤسفة التي شهدناها في غزة، صار على العرب أن يوحدوا مواقفهم، ويحددوا بوضوح وشجاعة من يخرج عن الصف العربي. إذ ليس من المنطقي ولا المعقول، أن يدفعوا فاتورة باهظة في كل مرة يتخذ فيها البعض قرارات خطيرة لا يشرك فيها الآخرون، بل ويخونهم لعدم تأييده في قراراته المنفردة. ثم يعود في النهاية، ويطالبهم بالعمل على وقف الحرب ويطالبهم ببناء ما تم تخريبه خلالها».

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]