جدران بغداد

TT

> تعقيباً على مقال خالد القشطيني «للحيطان لسان»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لقد عرفنا اليوم فقط أهمية عشرات الكيلومترات من الجدران الخرسانية في بغداد. ربما تطلب وزارة الثقافة عدم إزالتها لكثرة الانتخابات والاستفتاءات التي ابتلينا بها، ولكي يتمكن المنتخبون من النظر إلى دعايات المرشحين وقراءة وعودهم الكاذبة. وليقدم الفنانون لوحاتهم البانورامية وأحلامهم بوطن سعيد وماضٍ مجيد. إلا أن هذه الجدران، أصبحت عبئاً على المحلات التي تقع خلفها، فقد حجبت حتى الشمس عنها وليس الزبائن وحسب.

عامر عمار - الولايات المتحدة [email protected]