غياب الآخرين

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «دافوس والغبراء»!، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن ما يحدث في العالم العربي مريب فعلا. فهناك عدد كبير من المواطنين العرب، يتقبل ما تحيكه القوى الخارجية ضد أمته بسذاجة فائقة، وربما نتيجة عدم إدراك لخطورته. ولعل ذلك دليل على قدرة بعض الفضائيات العربية على الترويج لأفكار تلك القوى الخارجية، ونشرها الشائعات باعتبارها حقائق. وشهادة أيضا، على قدرة الحركة الإسلامية السياسية على السيطرة على قسم من الرأي من خلال تلك الفضائيات. ما يطرح على العلمانيين والديمقراطيين العرب، سؤالا حول استمرار تغيبهم عن الساحة وتشتتهم وغياب مشروعهم.

نبيل هنية - الولايات المتحدة [email protected]