السودان ومصالح الآخرين

TT

> تعقيبا على خبر «فرار الآلاف من سكان (مهاجرية) خوفا من قتال محتمل بين القوات الحكومية والعدل والمساواة»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أتساءل عما وصل إليه حال السودان. فالحكومة فتحت الحرب على كل الجبهات. والمتمردون يقسمون على إسقاط الحكومة. وأميركا تحاول الاستحواذ على أفريقيا من بوابة السودان. بينما يصرح المبعوث الروسي قائلا لقد «عدنا إلى أفريقيا من بوابة السودان». أما الصين فوجدت ضالتها في ثروات السودان، من خلال ما تقدمه لها الحكومة السودانية من تسهيلات، مستفيدة أيضا، من الخصومة الشديدة بينها وبين أميركا. أما مصر فتبدي قلقها من احتمال تقسيم السودان الذي يعني تهديد أمنها المائي. حقا أين وصل سوداننا؟.

هشام عبد الله - الإمارات [email protected]