دولة عربية قوية

TT

> تعقيبا على خبر «السعودية: وحدة الصف وخدمة القضايا العربية وتعاضد الدول الإسلامية تقتضي البعد عن تسويف القضايا وتأجيج العواطف»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن وضع المملكة العربية السعودية في العالم العربي والإسلامي، أقرب إلى وضع الولايات المتحدة في العالم، نظرا لقوتها وتقدمها العلمي والفكري والإداري والسياسي. تعي أميركا هذا الدور جيدا، وتقدر الموقع الحقيقي للسعودية. لذا فهي تحتاجها في معالجة القضايا الدولية، وخصوصا ما تعلق منها بالعالم العربي والإسلامي. فقد بات ضروريا اعتماد العرب على دولة قوية كالسعودية، التي تحظى بكلمة مسموعة واحترام دولي. ثمة فرصة سانحة، على الرغم من الخلافات، لأن تصبح لهم قيادة سياسية موحدة، ممثلة في شخص الملك عبد الله بن عبد العزيز، حتى تتم معالجة قضاياهم بطريقة سليمة وعملية.

سامي بلحاج (كاتب صحافي) - تونس [email protected]