خيار عراقي واع

TT

> تعقيبا على خبر «عبد المهدي لـ«الشرق الأوسط»: (الدعوة) حقق فوزا لكنه ليس كبيرا.. والمالكي استخدم طاقات وسمعة منصبه»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الهدف الحقيقي لابتعاد الجمهور عن الأحزاب الدينية في الانتخابات الأخيرة، لم يكن بسبب استخدام المالكي منصبه، فالمسألة أعمق من ذلك بكثير. وأعتقد أن هذا التحول، يعود إلى وعي العراقيين الكامل لتجربتهم. فارتباط بعض الأطراف بدول مجاورة أو تنظيم «القاعدة» بات واضحا. من الطبيعي إذن، أن يبحث العراقيون عما هو أفضل وأكثر صدقا يختارونه لقيادة بلدهم. وليس هناك أفضل من المالكي لتلك المهمة، كونه غير طائفي، ولا مليشيات خلفه، ولم يزل سجله نظيفا من السرقات الحاصلة في المحافظات التي وقعت في براثن المجلس الأعلى، والتي لا تزال تعاني من الفقر وتخلف المشاريع عنها.

رحيم السماوي - فرنسا [email protected]