مشوار فلسطيني دموي

TT

> تعقيبا على خبر «حماس تجيز (إعدام عملاء) أثناء العدوان وتعلن اعتقال مجموعة جديدة من المتعاونين»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن قادة حماس الذين تجرأوا قبل محرقة غزة وأثناءها وبعدها، على اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستشاريه ووزرائه بالعمالة والفساد، لن يصعب عليهم بعد ذلك، اتهام أي فلسطيني رافض لفكرهم ومنهجهم في المقاومة بالتآمر والعمالة، وخاصة إذا كان خصما سياسيا من فتح. فبتهمة العمالة، وجدت حماس منفذا لتصفية خصومها وسجنهم وتعذيبهم. لطفي التلاتلي - تونس [email protected]