وعي «الصحوات» لدورها

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «دولة القانون»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: رغم اعترافنا بدور المالكي، لم يكن العراق ليستقر لولا ما سمي بالصحوة السنية، وقيامها بحسم أمرها في وقت قياسي، بفضل عشائرها ومثقفيها. فضربت بذلك عصفورين بحجر: تنظيم القاعدة وغلاة البعثيين. كما تصرف السنة العراقيون بشكل حضاري ومستقل. تجنبوا الوقوع في فخ الحرب الطائفية، ووقفوا بشجاعة مع البعثيين العاديين، الذين لم يكن لهم من ذنب إلا انتماؤهم لحزب البعث. وقد ساعد ذلك على تلافي نتائج أسوأ من تلك التي تسبب بها القرار الأحمق المعروف باجتثاث البعث، أو غلو بعض الأطراف العراقية في تحميلها البعثيين مسؤولية أخطاء النظام السابق من دون تمييز بينهما.

رامي نابلسي- فرنسا [email protected]