ثمن الخراب

TT

* تعقيبا على خبر «الطائرات العراقية في تونس معلقة بمستحقات.. وفي الأردن مصيرها الخردة»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن هذه النتائج هي محصلة السياسات الكارثية للنظام العراقي السابق. ولو كان سمح للدول المضيفة، بتشغيل تلك الطائرات، ولو لصالحها، لكانت هذه الطائرات قد حققت فائدة لها، وتجنب العراق بدوره، ما ترتب على بقائها على أرضها من مستحقات، وبقيت الطائرات في الوقت عينه، صالحة للاستعمال. لكنه نظام طائش وجاهل، عبث بثروة العراق وأضاع مقدرات الشعب.

محمد عبد الرحمن - الإمارات [email protected]