* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حماس السنية!»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إننا قد نشهد انقساما فلسطينيا ثانيا، هو انقسام حماس على نفسها. انقسم الفلسطينيون أولا، إلى معسكرين هما معسكر فتح ومعسكر حماس، بعد أن انقسم العرب إلى موالين لطهران ورافضين لتدخلها. واليوم، بدا في حماس ما يشبه الانقسام، بعد تزايد هرولة بعض أطرافها نحو طهران. فالموقف العربي، ينعكس عادة على القضية الفلسطينية سلبا وإيجابا. أما خالد مشعل، فيعاني من إحباط لا يعرف علاجه الحقيقي. حسن حمد الصالحي - فرنسا [email protected]